البيت الأول :
يتحدث الشاعر عن ذكرياته وحنينه إلى وطنه فيجسدها بصورة الأقدمين
في صورة البرق وصوته الرنان وهو ينظر إلى تلكـ السحب
وقد أصابه الهم والحزن والنعاس لابتعاده عن وطنه .
البيت الثاني :
يشبه الشاعر البرق بالسيف القاطع الذي يقطع الأماكن ..
ويشبه السحب بالجيش وهي مسرعة ترسل أشواقه وحنينه إلى وطنه .
البيت الثالث :
يبين الشاعر هنا .. أن مع تفجر السحب بالأمطار الغزيرة
تساوت التلال والقيعان و ارتوت أرض الشاعر بالعطاء .
البيتين الرابع والخامس :
يتحدث الشاعر عن المطر وقد سقى الأودية كثيرة الأشجار
ويستعيد مع تساقط الأمطار ذكرياته في وطنه وذلكـ بذكر :
( سرٌّ وجوف وجعلان وجرنان و عندام ) ويبين أنها غصّت بالإمطار الغزيرة .
الأبيات السادس والسابع والثامن :
يتحدث الشاعر عن ذكرياته وحنينه إلى وطنه فيجسدها بصورة الأقدمين
في صورة البرق وصوته الرنان وهو ينظر إلى تلكـ السحب
وقد أصابه الهم والحزن والنعاس لابتعاده عن وطنه .
البيت الثاني :
يشبه الشاعر البرق بالسيف القاطع الذي يقطع الأماكن ..
ويشبه السحب بالجيش وهي مسرعة ترسل أشواقه وحنينه إلى وطنه .
البيت الثالث :
يبين الشاعر هنا .. أن مع تفجر السحب بالأمطار الغزيرة
تساوت التلال والقيعان و ارتوت أرض الشاعر بالعطاء .
البيتين الرابع والخامس :
يتحدث الشاعر عن المطر وقد سقى الأودية كثيرة الأشجار
ويستعيد مع تساقط الأمطار ذكرياته في وطنه وذلكـ بذكر :
( سرٌّ وجوف وجعلان وجرنان و عندام ) ويبين أنها غصّت بالإمطار الغزيرة .
الأبيات السادس والسابع والثامن :
يواصل الشاعر رسم صورة البرق الذي امتزجت ألوانه مع حالة الجو الملبد بالغيوم
ويبين أنها حركت مشاعره وحملت أشواقه لأنها في نفس الوقت تثير أحزانه
وتبعث في نفسه الرغبة في البكاء لأنه بعيد عنها
ويشير إلى اعتقاد المطر أنه يوجد عطشى في الأرض فنزل بغزارة شديدة .
البيت التاسع :
يعبّر الشاعر هنا عن كفِّ دموعه عن البكاء لأنه خارج وطنه مخافة
أن تسقط على أرض ليست أرض آباءه ..
فهي أرض احتضنت جسده بالإحزان والأشواق ولن تحتضن روحه وقلبه .
البيت العاشر :
يعود الشاعر إلى مخاطبة البرق الذي أعاد معاناته ويطلب منه أن يخفف شدته ..
ويقول له افترض أنكـ أخذت فؤادي فخذ معه روحي
إلى أماكن لي فيها أشواق وذكريات .
الأبيات الحادي والثاني والثالث عشر :
يصف الشاعر شعوره نحو الأماكن القديمة في وطنه ويبين انه باق على عهده
وانه مهما ابتعد عنها تظل ذكراها ساكنة خالدة في قلبه ..
وهي ليست كافتراق الروح مع الجسد .
البيت الرابع عشر :
يواصل الشاعر حديثه عن الأماكن القديمة ويبين أن لها مكانة في القلب
وعهد وأنه لا ينسى الوطن ولا يستطيع تركه .
البيت الخامس عشر :
يبين الشاعر أنه ابتعد عن وطنه نتيجة لحكم القضاء والقدر
وأنه لا يغالب هذا الحكم لأنه قدره .
////
أخوكمـ / أعماق السكون 13
هذه القصيدة كما تم طلبها :
القصيدة النونية
قال أبو المسلم البهلاني رحمه الله في قصيدته النونية:---
(( قصيدة الفتح و الرضوان في السيف و الإيمان))
ويبين أنها حركت مشاعره وحملت أشواقه لأنها في نفس الوقت تثير أحزانه
وتبعث في نفسه الرغبة في البكاء لأنه بعيد عنها
ويشير إلى اعتقاد المطر أنه يوجد عطشى في الأرض فنزل بغزارة شديدة .
البيت التاسع :
يعبّر الشاعر هنا عن كفِّ دموعه عن البكاء لأنه خارج وطنه مخافة
أن تسقط على أرض ليست أرض آباءه ..
فهي أرض احتضنت جسده بالإحزان والأشواق ولن تحتضن روحه وقلبه .
البيت العاشر :
يعود الشاعر إلى مخاطبة البرق الذي أعاد معاناته ويطلب منه أن يخفف شدته ..
ويقول له افترض أنكـ أخذت فؤادي فخذ معه روحي
إلى أماكن لي فيها أشواق وذكريات .
الأبيات الحادي والثاني والثالث عشر :
يصف الشاعر شعوره نحو الأماكن القديمة في وطنه ويبين انه باق على عهده
وانه مهما ابتعد عنها تظل ذكراها ساكنة خالدة في قلبه ..
وهي ليست كافتراق الروح مع الجسد .
البيت الرابع عشر :
يواصل الشاعر حديثه عن الأماكن القديمة ويبين أن لها مكانة في القلب
وعهد وأنه لا ينسى الوطن ولا يستطيع تركه .
البيت الخامس عشر :
يبين الشاعر أنه ابتعد عن وطنه نتيجة لحكم القضاء والقدر
وأنه لا يغالب هذا الحكم لأنه قدره .
////
أخوكمـ / أعماق السكون 13
هذه القصيدة كما تم طلبها :
القصيدة النونية
قال أبو المسلم البهلاني رحمه الله في قصيدته النونية:---
(( قصيدة الفتح و الرضوان في السيف و الإيمان))
تلك البوارق حاديهن مرنان فما لطرفك ياذا الشجن وسنان
شجت بوارقها الأرجاء و اهتزعت** * تزجي خميسا له في الجو ميدان
تبجست بهزيم الودق منبثقا *** حتى تساوت به أكم و قيعان
سقى الشواجن من رضوى و غص به**سر و جوف و غصت منه جرنان
و جلل السهل و الأوعار معتمدا** ربوع ما ضم عندام و جعلان
و راث ينصح للجرداء ساحتها** و طم ما رد صفنان و صحنان
يريق في الجو منه ريق هطل** في لوحة من سناء البرق ألوان
إن هيج البرق ذا شجو فقد سهرت** عيني و شبت بشجو النفس نيران
و صير البرق جفني من سحائبه** يا برق حسبك ما في الأرض ظمآن
إني أشح بدمعي أن يسح على** أرض و ما هي لي يا برق أوطان
هبك استطرت فؤادي فاستطر رمقي إلى معاهـــــــــد لي فيهن أشجان
تلك المعاهد ما عهدي بها انتقلت** و هن وسط ضميري الآن سكان
نأيت عنها و لكنت لا أفارقها** بلى كما افترقت روح و جثمـــان
و كيف أنسى عهودي في مسارحها** و هن بين جنان الخــــــلد بطنان
أم ككيف يمكن سلواني فضائلها** نعم لدي لذا السلوان سلــــــوان
معاهد شاقني منها محاسنها** إن شــاق غيري آرام و غــزلان
لها على القلب ميثاق يبوء به** إن باء بالحب في الأوطان إيمان
نزحت عنها بحكم لا أغالبه** لا يغلب القدر المحتـوم إنســــان
شجت بوارقها الأرجاء و اهتزعت** * تزجي خميسا له في الجو ميدان
تبجست بهزيم الودق منبثقا *** حتى تساوت به أكم و قيعان
سقى الشواجن من رضوى و غص به**سر و جوف و غصت منه جرنان
و جلل السهل و الأوعار معتمدا** ربوع ما ضم عندام و جعلان
و راث ينصح للجرداء ساحتها** و طم ما رد صفنان و صحنان
يريق في الجو منه ريق هطل** في لوحة من سناء البرق ألوان
إن هيج البرق ذا شجو فقد سهرت** عيني و شبت بشجو النفس نيران
و صير البرق جفني من سحائبه** يا برق حسبك ما في الأرض ظمآن
إني أشح بدمعي أن يسح على** أرض و ما هي لي يا برق أوطان
هبك استطرت فؤادي فاستطر رمقي إلى معاهـــــــــد لي فيهن أشجان
تلك المعاهد ما عهدي بها انتقلت** و هن وسط ضميري الآن سكان
نأيت عنها و لكنت لا أفارقها** بلى كما افترقت روح و جثمـــان
و كيف أنسى عهودي في مسارحها** و هن بين جنان الخــــــلد بطنان
أم ككيف يمكن سلواني فضائلها** نعم لدي لذا السلوان سلــــــوان
معاهد شاقني منها محاسنها** إن شــاق غيري آرام و غــزلان
لها على القلب ميثاق يبوء به** إن باء بالحب في الأوطان إيمان
نزحت عنها بحكم لا أغالبه** لا يغلب القدر المحتـوم إنســــان